الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

يوم الحزن 28 سبتمبر


تضيق قبـور الميتيــن بمــن بهـا وفى كل يــوم أنت فــى القبر تكبرُ
تُغنّـى بـك الدّنيــا .. كأنك طـارقٌ على بـركات الله ، يرســو .. ويُبحرُ

تناديـك من شــوقٍ مـآذنُ مكّــةٍ وتبكيـك بَــدر ٌ، يا حبيبـي ، وخيبرُ
تعال إلينــا .. فالمــروءاتُ أطرقتْ وموطــن آبائــى .. زجـاجٌ مكسّرُ
هُزمنـا .. ومـا زلنـا شِتـاتَ قبائـلٍ تعيشُ على الحقــد الدفيــن وتثـأرُ
رفيق صــلاح الدين .. هل لك عـودةٌ فإن جيـوش الــروم تنهـى ، وتأمرُ
يُحاصـرُنا كالمـوت ألفُ خليفـةٍ ففى الشرق هولاكو وفى الغرب قيصرُ
أبا خالـد أشكـو إليـك مواجعـى ومثلـى له عــذرٌ .. ومثلك يعـذرُ
نزار قبانـي

***

تحل علينا الذكرى 41 لوفاة
أغلى الرجال و أشجع الرجال و أخلص الرجال

رجل أحبه الملايين وحاربه آخرون

كانت في قلبه أمة كاملة عاش لأجلها وعمل لأجلها
وعندما رحل سكن في قلب الملايين ولا يزال
ويبقى 28 سبتمبر 1970 يوم الحزن



(1)
في 19 يونيو من عام 1961 انسحبت بريطانيا من الكويت و أعلن استقلالها و بعد 5 أيام فقط ، كشف عبد الكريم قاسم رئيس الجمهورية العراقية آنذاك عن نواياه الخبيثة بالمطالبة بالكويت وفق مزاعم كاذبة وباطلة
وفي 10 يوليو استقبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه و الوفد المرافق له بعضوية كل من : المرحوم عبد العزيز الصقر والمرحوم نصف اليوسف النصف ويوسف الغانم و حمد العيسى وعبد العزيز الصرعاوي وبدر النصر الله واجتمع الوفد مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وشرح له موقف الكويت وأبدى الرئيس جمال عبد الناصر تأييد مصر للكويت وقضيتها العادلة
ووقف رائد الوحدة العربية وزعيمها جمال عبد الناصر مع الكويت متضامنا معها سياسيا وعسكريا وأرسل القوات العربية للدفاع عنها، فقد صان استقلال الكويت وهى دولة وليدة أمام أطماع عبد الكريم قاسم

(2)
أحمد السقاف شاعر الكويت النابض كان شديد التأثر بغياب عبدالناصر فنعاه بقصيدته " النسر " بمناسبة ذكرى مرور عام على رحيله بمطلع شهر أكتوبر عام 1971 في القاهرة ، فقال :
أنت باق ولم تزل في الوجود في قلوب وفي عيون سود
الجماهير نورها أنت في الليل وإلهامها إلى المنشود
حبّها حُب عابد قدّم النفس وأهدى العنان للمعبود
ما شكت دربك الطويل وقد كانت تمني الخطى بدرب جديد
أنت علمتها الصعود إلى المجد وعلمتها احتمال الصعود

(3)
وزير المالية الكويتي السابق "عبدالرحمن العتيقي" قال لوفد مصري زار الكويت بعد رحيل عبدالناصر : إن آرائي كانت بعيدة عن آراء جمال عبدالناصر ، ولكن دعونا نكون صرحاء .. لقد سمعت من بعضكم كلاما عن التجربة الديمقراطية في الكويت ، وأقول لكم بصراحة إن هذه التجربة ما كانت لتحدث لولا تأثير جمال عبدالناصر ، فاتقوا الله فيه وفينا


الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يستقبل المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ عبدالله السالم الصباح لدى وصوله إلى القاهرة للمشاركة في مؤتمر القمة العربي عام 1964



كانت الكويت ولا تزال تحرص كل الحرص على روح المحبة والصداقة والاخوة بين الدول العربية وهي سباقة لإذابة أي خلافات تظهر بين الدول العربية وفي هذا الإطار نجد في هذه الصورة التاريخية التي التقطت في مؤتمر القمة العربي الذي عقد في القاهرة في يناير عام 1964 حيث تجمع هذه الصورة الشيخ عبدالله السالم رحمه الله وهو يمسك بيد الرئيس جمال عبدالناصر ويضعها بين كف الملك سعود بن عبدالعزيز لإنهاء الخلافات التي كانت بين مصر والسعودية وكانت تلك الصورة النادرة خير شاهد على النوايا الطيبة للكويت وحرصها على الحب والتآزر وتوحيد الكلمة بين العرب جميعا

الصورة تعود الى عام 1959 و تجمع من اليمين الرئيس السوري شكري القوتلي و الشيخ صباح السالم الصباح و الرئيس جمال عبد الناصر بعد مرور عام على الوحدة بين مصر وسوريا رحمهم الله جميعاً

الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يرحب بالشيخ صباح السالم الصباح
أمير الكويت الراحل - طيب الله ثراه - لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي
للمشاركة في مؤتمر القمة العربي - سبتمبر 1970




صورتين للراحلين الكبيرين - رحمهم الله - في مؤتمر القمة العربية المنعقد في القاهرة في سبتمبر عام 1970 وهم يتبادلان إشعال السجائر

الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يدا بيد مرحبا الشيخ صباح السالم الصباح
أمير الكويت الراحل - لدى وصوله إلى القصر الجمهوري في القاهرة
للمشاركة في مؤتمر القمة العربي - سبتمبر 1970 ويبدو خلف الشيخ صباح السالم
الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح - طيب الله ثراهم



الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يرحب بالشيخ صباح السالم الصباح
أمير الكويت الراحل لدى وصوله إلى القصر الجمهوري في القاهرة
للمشاركة في مؤتمر القمة العربي - سبتمبر 1970 ويبدو خلف الرئيس عبدالناصر
العقيد معمر القذافي






الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والشيخ صباح السالم الصباح
أمير الكويت الراحل - في القصر الجمهوري بالقاهرة
للمشاركة في مؤتمر القمة العربي - سبتمبر 1970 ومعهم الرئيس اللبناني الراحل شارل الحلو


الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أثناء توديعه الشيخ صباح السالم الصباح
في مطار القاهرة الدولي
الذي شارك في مؤتمر القمة العربي في سبتمبر 1970
ويبدو الرئيس عبدالناصر وهو يتحدث للشيخ سعد العبدالله
طيب الله ثراهم

الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والشيخ صباح السالم الصباح
أمير الكويت الراحل - طيب الله ثراه - في القصر الجمهوري بالقاهرة
للمشاركة في مؤتمر القمة العربي - سبتمبر 1970 ومعهم الملك فيصل - طيب الله ثراه
والعقيد معمر القذافي


في عام 1958م افتتح ( بيت الكويت ) في حي الدقي و هو ثاني مقر يضم الطلبة الكويتيين الدارسين بمصر مما سهل لهم استقرار حياتهم الدراسية و الاجتماعية في سكن جماعي و ليكون منتدى و مركز ثقافي و اجتماعي لنشاط الطلاب و يبدو في الصورة الرئيس جمال عبدالناصر يفتتح بيت الكويت ، و يبدو بجانبة الشيخ الراحل عبدالله الجابر الصباح رئيس دائرة المعارف



من اليمين المغفور بإذن الله تعالى صاحب السمو - الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح ، صاحب السمو أمير البلاد المفدى - الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه الرئيس الراحل ،الرئيس الراحل جمال عبدالناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة

المغفور بإذن الله تعالى صاحب السمو - الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح ثم المغفور له الشيخ جابر العلي السالم الصباح
وهم بزيارة للقاهرة في الستينات



في عام 1955 قام الأمير الراحل الشيخ صباح السالم، طيب الله ثراه، وكان آنذاك رئيساً لدائرة الشرطة، بزيارة الى مصر والتقى خلال تلك الزيارة الرئيس جمال عبدالناصر فكانت هذه الصورة التي يبدو فيها من اليسارالامير الراحل الشيخ صباح السالم، الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، المرحوم الشيخ سالم الصباح، المرحوم عادل جراح ثم عبدالرحمن العتيقي والسيد متولي ابراهيم من القصر الجمهوري



الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يرحب بالشيخ سعد العبدالله السالم الصباح - طيب الله ثراه
أثناء زيارته القاهرة و كان يشغل منصب وزير الداخلية ويبدو الرئيس عبدالناصر وهو يصافح أحد أفراد المرافق



الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يرافقه الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح - طيب الله ثراه
ويتقدمهم الرئيس السوداني الراحل جعفر نميري والعقيد معمر القذافي









في الصور الاربع السابقة
الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يستقبل بمنزله بمنطقة منشية البكري

في القاهرة المغفور له الشيخ عبدالله المبارك الصباح



اعتبرت هذه الصورة التاريخية من الصور النادرة لأنها كانت آخر صورة رسمية للرئيس جمال عبدالناصر وذلك قبل وفاته بساعات قليلة وكان هذا هو الوداع الأخير بين المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح السالم أمير الكويت وبين الرئيس جمال عبدالناصر الذي شعر بإرهاق شديد بعدها ثم نقل على وجه السرعة إلى منزله ويلاحظ في الصورة أن عبدالناصر وضع يده على كتف الشيخ صباح السالم وهو يودعه والسبب انه شعر فجأة بدوار وتعب مفاجئ أفقده القدرة على التوازن والوقوف ، فأتكئ على كتف الأمير الراحل فأحس الشيخ صباح بتعب عبدالناصر الواضح وإعيائه الشديد فسأله إن كان بخير ؟
فأجاب عبدالناصر بأنه تعب بسيط وسيزول وبعد ساعتين من مغادرة أمير الكويت في الساعة السادسة والربع مساء انتقل إلى رحمة الله بتاريخ 1970/ 9/ 28 بعد الانتهاء من مؤتمر القمة العربي الذي عقد في القاهرة اثر نوبة قلبية نتيجة الإرهاق والإجهاد ، فقد كان يعاني دائما من ارتفاع السكّر في الدم طوال أيام انعقاد مؤتمر القمة لإيجاد حل لوقف نزيف الدم بسبب القتال الدائر بين الفصائل الفلسطينية من جهة وبين الجيش الأردني من جهة أخرى

الجمعة، 18 فبراير 2011

سقوط مبارك كان تراجيديا وسوزان كانت تحلم بسلالة سياسية


تناولت مجلة "نيوزويك الأمريكية" قصة حياة الرئيس السابق محمد حسني مبارك بشكل مفصل في موضوع تحت عنوان"تراجيديا حسني مبارك" ، وهو نفس الوصف الذي وصف به السفير الأمريكي الأسبق في مصر دانييل كيرتز سقوط مبارك بقوله إن نهاية مبارك كانت تراجيدية حيث أنه وجده نفسه وحيدا في وجه الطوفان.وقال السفير السابق إن قصة سقوط مبارك تختلف عن قصة سقوط نظيره الديكتاتور التونسي زين العابدين الذي جمع هو وأسرته أموال تونس، فمبارك وعلى الرغم من كل التقارير التي تشير إلى أن ثروته تبلغ ما بين 40 و 70 مليار دولار هو وأسرته، إلا أنها بنسبة كبيرة قد تكون أرقاما غير صحيحة، حيث يرى الكثير من الدبلوماسيين المصريين أن تلك الأرقام مبالغ فيها.وقالت المجلة إنه على الرغم من كل الاحتجاجات التي كانت تملأ الشوارع المصرية، إلا أن عائلة مبارك طوال فترة الاحتجاجات كانت مقتنعة أن الرئيس فعل ما بوسعه من أجل مصلحة الوطن، وقالت السيدة الأولى المصرية سوزان مبارك لأحد أصدقائها الموثوقين بنبرة حزينة ومحبطة "سنرحل، لقد فعلنا ما بوسعنا".وقالت المجلة إن الرئيس لم يكن يتخيل أن تكون نهايته بهذا الشكل، فالرئيس الذي كان قائدا للقوات الجوية في حرب أكتوبر والذي اختاره السادات ليكون نائبا له على الرغم من أن طموح مبارك نفسه لم يكن يحلم بهذا المنصب وكانت أقصى أمنياته هو أن يكون سفيرا لمصر في إحدى الدول الأوروبية ، لم يتحمل أن يكون خروجه من الحكم بهذا الشكل المهين.وتنقل المجلة أن سوزان مبارك أذكى من زوجها بكثير ، كما أن طموحها يفوق طموح زوجها، كما أنها كانت أكثر إدراكا ووعيا بالعالم الخارجي أكثر من مبارك والدائرة المحيطة به.وقالت المجلة إن سوزان كان لها طموحات سياسية كبيرة فيما يتعلق بأبنائها وأحفادها ، فكانت تسعى لبناء سلالة سياسية تمتد لأجيال ، فعلاء نجلها الأكبر كان رجل أعمال شهير كما أنه كان شديد الولع بالأنشطة الرياضية وهو ما أكسبه سمعة شعبية واسعة بين المصريين، أما الابن الأصغر جمال فكان هو أمل سوزان في أن يحمل الراية من والده ليكون القائد السياسي للإرث السياسي الذي تحلم به سوزان.وقالت المجلة نقلا عن زياد علي رفيق جمال مبارك في الدراسة إن جمال كان طالبا مجتهدا في دراسته لكنه لم يكن يوما رجل سياسة، فهو كثير القراءة والإطلاع كما أنه مصرفي ممتاز.وقال علي الذي شارك في الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإسقاط مبارك إن جمال يبدو متكبرا وذا طله مستعلية إلا أنه ليس كذلك على الإطلاق، أن مشكلة جمال الكبرى هي أنه غير اجتماعي، وليس لديه كاريزما كما أنه ليس شخصا اجتماعيا بطبعه، فهو قد يكون شابا متعلما ويمثل واجهة جيدة لبلاده إلا أنه ليس قريب من الشعب، فهو شديد النفور منه، وبالتالي فهو ليس مؤهلا للحكم أو القيادة.وقالت المجلة إن الرئيس كان محاطا بمجموعة من المستشارين الذين يمنعون عنه ما يدور في العالم من حوله، وكان وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف هو أكثر عناصر تلك الحاشية تمتعا بسمعة سيئة، حيث تسلق سلم السلطة من خلال منصبه الأمني الذي كان يستخدمه في تصوير الناس في أوضاع مخلة، ليأتي جمال مصطحبا حاشية جديدة استولت على مصر استيلاءً اقتصاديا أكثر منه سياسيا، لتفرز شخصيات مثل أحمد عز ملك الحديد وغيره من رجال الأعمال الذين دخلوا السياسة عبر بوابة جمال مبارك وخططه الاقتصادية

الاثنين، 14 فبراير 2011

عبدالناصر و الكويت

الشيخ عبدالله السالم والرئيس جمال عبدالناصر "رحمها الله" في مؤتمر القمة العربي بالقاهرة عام 1964



الراحلان الشيخ صباح السالم والرئيس عبدالناصر "رحمهما الله" في مطار القاهرة عام 1970


صورة ضمت 3 من أمراء دولة الكويت مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر - من اليمين : المغفور له الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح و صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد "حفظه الله ورعاه"والرئيس الراحل عبدالناصر "رحمه الله" والمغفور له الشيخ جابر الاحمد الصباح و الشيخ جابر العلي السالم الصباح "رحمه الله" - بزيارة للقاهرة في ستينات القرن الماضي .


*****


إضـــــاءات كـويـتـيـة مــشـرقـــة

في 19 يونيو من عام 1961 انسحبت بريطانيا من الكويت و أعلن استقلالها و بعد 5 أيام فقط ، كشف عبد الكريم قاسم رئيس الجمهورية العراقية آنذاك عن نواياه الخبيثة بالمطالبة بالكويت وفق مزاعم كاذبة وباطلة .وفي 10 يوليو استقبل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر ، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه و الوفد المرافق له بعضوية كل من : المرحوم عبد العزيز الصقر والمرحوم نصف اليوسف النصف ويوسف الغانم و حمد العيسى وعبد العزيز الصرعاوي وبدر النصر الله واجتمع الوفد مع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وشرح له موقف الكويت وأبدى الرئيس جمال عبد الناصر تأييد مصر للكويت وقضيتها العادلة . ووقف رائد الوحدة العربية وزعيمها جمال عبد الناصر مع الكويت متضامنا معها سياسيا وعسكريا وأرسل القوات العربية للدفاع عنها ، فقد صان استقلال الكويت وهى دولة وليدة أمام أطماع عبد الكريم قاسم





*****


أحمد السقاف شاعر الكويت النابض كان شديد التأثر بغياب عبدالناصر فنعاه بقصيدته " النسر " بمناسبة ذكرى مرور عام على رحيله بمطلع شهر أكتوبر عام 1971 في القاهرة، فقال :


أنت باق ولم تزل في الوجود في قلوب وفي عيون سود الجماهير

نورها أنت في الليل وإلهامها إلى المنشود حبّها حُب عابد قدّم النفس

وأهدى العنان للمعبود ما شكت دربك الطويل وقد كانت تمني الخطى

بدرب جديد أنت علمتها الصعود إلى المجد وعلمتها احتمال الصعود




*****



وزير المالية الكويتي السابق "عبدالرحمن العتيقي" قال لوفد مصري زار الكويت بعد رحيل عبدالناصر : إن آرائي كانت بعيدة عن آراء جمال عبدالناصر ، ولكن دعونا نكون صرحاء .. لقد سمعت من بعضكم كلاما عن التجربة الديمقراطية في الكويت ، وأقول لكم بصراحة إن هذه التجربة ما كانت لتحدث لولا تأثير جمال عبدالناصر ، فاتقوا الله فيه وفينا




*****




في زيارة السادات للكويت عام 1975 انتهز نواب في البرلمان الكويتي من كل الاتجاهات الفرصة، ليرد كل منهم في تعليقه على أن نجاح الكويت في المفاوضات وفي امتلاك بترولها كله، أنه لابد في هذه المناسبة من ذكر جمال عبد الناصر الذي كان أول من قال: "بترول العرب للعرب" في وقت كان يبدو فيه هذا الكلام حديث خرافة وكان جزء من هذه الخطابات مقصود به أن يسمع عنه السادات وفي الليل أقيمت للسادات مأدبة عشاء رسمية وحدث حادث غريب مفاجئ إذ تقدم إلى السادات أحد كبار القوم من الكويتيين وقال له على مسمع من الموجودين المحيطين: "يا سيادة الرئيس! نحن لا نقبل أن يقال في مصر أن جمال عبد الناصر قد اختلس عشرة ملايين جنيه وأنا شخصياً - ويشهد كل الإخوان الواقفين- كنت ضد جمال عبد الناصر، وكنت ضد حرب اليمن بالذات ولكن أن يقال أن جمال عبد الناصر الذي كانت خزائن مصر كلها في يديه، وخزائن العرب إذا شاء، قد اختلس عشرة ملايين دولار فهذا عار على الأمة العربية كلها التي كان جمال عبد الناصر -شئنا أم أبينا- رمزاً لها في العالم كله. وإنني أطلب من سيادتكم أن تقول لنا أي مبلغ ترون أنه في ذمة جمال عبد الناصر للخزانة المصرية، وسوف ندعو الشعب الكويتي للتبرع به وتسديده عنه وسيجمع الشعب الكويتي أي مبلغ في أقل من 24 ساعة

السبت، 15 يناير 2011

وإنكــسر القيـــد يــا تونــــس

وإنـكـــسر القيـــد يا تــونــــس


وسقط حكم المافيا في تونس !



سقط زين العابدين بن علي إثر انتفاضة شعبية في جميع أنحاء تونس مساء يوم الجمعة 14 يناير 2011 ، وتولى مقاليد الحكم بشكل شبه رسمي رئيس الوزراء محمد الغنوشي بعد أن أعلن توليه السلطة موقتاً بدلا من زين العابدين بن علي ، وأكد لوسائل الإعلام أنه سيجري عملية انتخابات عاجلة في تونس لاختيار رئيس جديد للبلاد.
في الوقت الذي اعتقل فيه الأمن التونسي أفرادا من أسرة الطرابلسي ( أصهار بن علي) قبيل مغادرتهم مطار تونس.
وذكرت التقارير أن الرئيس زين العابدين غادر البلاد متجها إلى مالطا بحماية من الجمهورية الليبية العربية في حدود الساعة 5 مساء بتوقيت تونس وسيستقل طائرته الخاصه الى السعودية ، على خلفية احتجاجات شعبية دامية تحولت إلى انتفاضة عارمة ، رغم صدور قرار خفض أسعار المواد الأساسية ومنح الحرية الكاملة للأعلام وعدم غلق مواقع الأنترنت.
وقد قام الجيش بإغلاق المجال الجوي التونسي أمام حركة الطيران و قام متظاهرين باحتلال مبان مجاورة قرب وزارة الداخلية التونسية ودخلوا في مواجهات مسلحة مع الجيش والشرطة.